الخميس، 14 فبراير 2013
الثلاثاء، 5 فبراير 2013
ساكنة دوار المسيرة بالمحمدية تطالب بتدخل ملكي لحل مشكلهم السكني
ساكنة دوار المسيرة بالمحمدية تطالب بتدخل ملكي لحل مشكلهم السكني
خاضت ساكنة حي المسيرة الصفيحي بالمحمدية مساء هذا الاحد الثالث من فبراير الجاري مسيرة احتجاجية حاشدة ضمت خاصة المتضررين من القرار الاخير القاضي بحرمان وحسب ماجاء في بيان للساكنة توصلت محمدية بريس بنسخة منه والذي جاء فيه
إقصاء الآباء والأمهات الأرامل من عملية الاستفادة بداعي غياب الأسرة.
ـ إقصاء الشباب المتزوج بعد 2010 ،أي بعد الإحصاء الذي قام به القائد الصنهاجي عن طريق أعوان السلطة
(المقدمين
ـ إقصاء العديد من السكان الأصليين بداعي غيابهم عن الإحصاءالذي بني على لوائح معدة من القائد السابق للقائد الصنهاجي
ـ غياب أي تسهيلات في الأداء وخاصة مسألة السلف التي ستخضع لنسبة الفائدة المعمول بها وطنيا
ـ تحديد المبلغ المؤدى على البقعة في أربعة مليون سنتيم ،زائد مصاريف الموثق التي تقرب 100 ألف سانتيم ،زائد مصاريف التصميم ( البلان 10 دراهم للمتر داخليا و20 درهم خارجيا
المسيرة الاحتجاجية الغاضبة والتي اعتبرها المحتجون بمثابة الانذار الاول للسلطات الترابية بالمحمدية جابت عدد من الشوارع والاحياء ، وانتهت بشارع الحسن الثاني، على أمل العودة الى الاحتجاج في اقرب الاجال مالم تبادر السلطات بالمحمدية وكما يقول المحتجون بالوفاء بالتزاماتها وواجباتها
"بنايات مهجورة في المحمدية تنتظر : "الحسيب والرقيب
في فقرة "جوج كلمات" اليوم نتطرق لما آلت اليه بناية مهجورة ومنسية بشارع المقاومة بالمحمدية من اهمال نتيجة سوء التذبير للمعنيين بالمحمدية تجاه عدد من المشاريع الموقوفة التنفيذ والتي اصبحت وكرا للمتشردين ولمطارح للاوساخ والنفايات ، اليوم اذن نتطرق لهذه البناية على امل الحديث عن بنايات ومشاريع عملاقة اخرى بالمدينة موقوفة التنفيذ .
الاثنين، 4 فبراير 2013
معلمة " المكانة " التاريخ وزان
في وزان، كل الطرق تؤدي إلى المكًانة، تلك المعلمة التي تفوق شهرتها لدى
أبناء وزان ساعة “بيغ بين” ببريطانيا، فمن هناك تنطلق رحلة الألف خطوة من
سافلة زقاق الملاح إلى غاية نهاية شارع الرمل، رواحا وإيابا لمرة أولى
وثانية وثالثة، وحينما يتعب المرء، يتوجه رأسا إلى المكًانة للوقوف
بجانبها، والشروع في تفحص تعابير وجوه المارين أو القادمين المتعبين من
تسلق شارع البوسطة… خطوات مباركة يقوم بها الوزاني كل يوم للترويح عن النفس
ومعرفة أحوال المدينة ولقاء الأصدقاء… حتى أصبح كل وزاني يضبط برنامجه
اليومي بالمكًانة، سواء بظرفها الزماني أو المكاني.
غريب أمر هذه المدينة التي تتوفر على واحدة من أقدم الساعات
الضخمة بالمغرب، كيف توقف الزمن بناسها وعمرانها منذ عقود مضت، كيف يكون
لدى أهلها مفهومهم الخاص للزمن، كيف يكون الوقت عملة زهيدة لا يعيرها شعب
المكًانة أدنى قيمة، كيف يقصد المئات من الناس يوميا شارع “شوفوني” لقتل
ساعات زمن، كيف يقعد البعض ساعات طوال بالمقاهي المنتشرة هنا وهناك أكثر من
نبات الفطر بمنطقة رطبة لا تصلها الشمس!! مفارقة.
وزان، هي تلك الحاضرة التي أراد لها حكامها، أو من يدعون
مسؤولية تسييرها، أن تبقى حبيسة مجد ماضيها، أسطورة تاريخها، عراقة
زاويتها، لا أن تتطلع إلى مستقبل مشرق يعوضها عن سنوات ضياع كانت فيها
عبارة عن مدينة مع وقف التنفيذ… مدينة احترف مسؤولوها صناعة اليأس والملل
ودفع الناس عنوة إلى “قتل الوقت”، لم تبن في مدينة وزان مصانع لتشغيل أفواج
العاطلين، لم تؤسس شركات لإدماج الخريجين، ولم يخطط لتوسع المدينة
لاستقبال جدد الوافدين، كانت المدينة تنمو على نفسها، وتكبر معها مشاكلها.
في ذلك الحين، كان يتطور لدى المواطن الوزاني مفهومه الخاص
للزمن يتماشى مع وتيرة الحياة البطيئة بالمدينة وقلة شغل يملأ ساعات الفراغ
الطويلة، هي نقمة كما يراها البعض، موت بطيء لشباب في سن العمل والإنتاج
لا هم لهم سوى التنافس على لقب من يقتل أكبر عدد من الساعات بالتجوال في
حواري المدينة أو الجلوس في المقاهي لتزجية الوقت في انتظار ساعة النوم…
وتكرار هذا البرنامج اليوم، وغدا، وإلى ما لا نهاية.
هي نعمة أيضا لأبناء وزان ممن يعيشون بعيدا عن المدينة التي
يعشقونها حد الهوس، حينما تأخذ الدنيا وهمومها الإنسان من حياته ويبقى
سجينا لعمله ولوتيرة حياة متسارعة لا تفسح للذات مكانا ولا زمانا للراحة
والاستكانة، يعود إلى وزان وكأنها استراحة محارب، وأنا من هؤلاء دون
مبالغة، كم هو جميل حينما يستيقظ الواحد صباحا في ساعة متأخرة، يفطر على
مهل، يخرج في جولة صباحية، يجد الناس تمشي الهوينى، تطالع صفيحة الصباح
وترتشف قهوة دافئة بشغف، وحينما تتفحص ملامح الجالسين أو العابرين.. لا تجد
أثرا للاستعجال على وجوههم، لا يملكون ساعات تثقل معاصمهم، لا تزحمهم
مواعيد العمل أو الصفقات، أولئك من يعملون بحكمة “لي بغا يربح العام طويل”.
المكًانة، مهما كانت تظل رمزا لمدينة وزان العريقة، ومن جاء وزان ولم
يمر بمحاذاتها ولو لمرة واحدة كأنه لم يزر دار الضمانة، هي رمز أيضا
للمفارقة التي تعيشها ويغرق فيها سكانها، هي المعلمة الشاهدة على ما عاشته
وزان خلال تاريخها، على مآسيها وأفراحها، على آمالها وخيباتها… هي الساعة
التي حتى وإن كانت عقاربها غير مضبوطة دوما، لا يمكن لك أن تمر بمحاذاتها
دون أن تسترق النظر إلى التوقيت المتوقف الذي تشير إليه… هذا هو ما يفعله
أي مواطن ينتمي فعلا إلى شعب المكًانة، أبناء مدينة وزان.
إقليم وزان المغربي
{{== إقليم وزان المغربي == تقع على خط 48°34' شمالا 5°35' غربا, على الشريط الجنوبي لجبال الريف المفربي،
صار يوم السبت 6 مارس 2010 يوماً تاريخياً لساكنة وزان. فهل كان
أحد من أهلها يتوقع يوما بأن هذه المدينة ذات الحضور الوازن في تاريخ
المغرب سيتم إنصافها يوما بعد أن عاشت على مدى قرابة خمسة عقود ضحية مقولة
مخزنية تقول(اتركوا أهل وزان في وزانهم يفعلون ما يشاءون).لكن وهذه شهادة
للتاريخ سيشكل الورش الكبير (ورش المصالحة والإنصاف) الذي أطلقه الملك محمد
السادس بعد تربعه على العرش المدخل الأول لإنصاف دار الضمانة عندما اختار
زيارتها بعد العقاب الظالم الذي تعرضت له في الماضي، واستجابته لمطالب
السكان التي كان على رأسها رد الاعتبار لدار الضمانة من خلال فك ارتباطها
عن جهة الغرب وترقيتها على عمالة، وهو الحدث التاريخي الذي عاشته المدينة
يوم السبت الأخير. وتميزت مراسيم حفل تنصيب السيد محمد طلابي كأول عامل على
رأس عمالة وزان بالكلمة الهامة التي ألقاها السيد محمد سعد العلمي الوزير
المنتدب لدى الوزير الأول المكلف بتحديث القطاعات العامة. فبعد أن ذكر
السيد الوزير بأهمية هذا الحدث التاريخي الذي تعيشه المدينة، مؤكدا بأن
ترقية وزان إلى عمالة يندرج في إطار سياسة القرب والمصالحة التي ينهجها ملك
البلاد ليس على مستوى الإدارة وحسب، ولكن وبالأساس بتوفير شروط ووسائل
التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتوفير إمكانيات إضافية للاستثمار في إقليم
يزخر بالثروات والموارد ضلت على هامش دورة الاقتصاد الوطني.
تاريخ مدينة وزان :
لأصل تسمية المدينة راجع إلى ثلاثة روايات. الأولى فحواها أن أصل
الكلمة لاتيني، وقد أطق هذا الاسم على المدينة من طرف أحد أباطرة الرومان
الذي كان ولي عهده يحمل أوزينوس، ومنه جاءت كلمة "وزان".
والثانية مفادها ان نهرا كان يمر بالمدينة اسمه واد الزين ومنه اشتق اسم المدينة "وزان".
والثالثة الاسم أشتق من الكلمة العربية "الوزان" التي أطلقت على
أحد الأشخاص المسمى بعبد السلام الذي كان يضع موازين له بمدخل المدينة
بالمحل المعروف حاليا بالرمل،
وحيث كان التجار ملزمون باللجوء إليه لوزن بضاعتهم وسلعهم فأطلقوا عليه اسم الوزان، الذي حملته المدينة فيما بعد، نظرا لكثرة تداوله.
الأحد، 3 فبراير 2013
المطربة والممثلة بشرى خالد تكشف عن جديد أعمالها وعن مشوارها الفني
المطربة والممثلة بشرى خالد تكشف عن جديد أعمالها وعن مشوارها الفني
عشقت الفن منذ طفولتها، فغنت لكبار المطربيين، وحصلت على
الجائزة الأولى في المهرجان الوطني التاسع للأغنية الدينية، لها مشاركة
متميزة في ملحمتين وطنيتين هما “الله على المغرب”، و”كلنا فليسطينيون”. كما
كانت ضيفة شرف في حفل تكريم الفنانة الكبيرة “ميادة الحناوي” في المغرب
حيث شاركتها أغنية “أنا بعشقك”.
إنها الفنانة والممثلة المغربية “بشرى خالد” التي استطاعت من
خلال جمالية صوتها وأدائها المتميز في التمثيل أن تصنع اسما وازنا لها على
خارطة الساحة الفنية، سواء من خلال الغناء أو التمثيل، وذلك بفضل موهبتها
الجميلة.
بشرى خالد تكشف عن جديد أعمالها وعن مشوارها الفني في الحوار الذي خصت به أكورا بريس:
دعينا نسألك في البداية عن جديد أعمالك، خاصة وأنك بصدد وضع اللمسات الأخيرة على ألبومك الغنائي الجديد والمعنون ب “بشرى 2013″ ؟
بالنسبة لجديدي الفني فلدي ألبوم غنائي سيطرح قريبا في
الأسواق ومعنون ب “بشرى 2013″، ويتضمن مجموعة من الأغاني المختلفة من حيث
الكلمة واللحن و التوزيع …بالإضافة لـ”سينغل” خليجي جديد يجمعني بالفنان
“خالد الطالياني” بعنوان “نموت عليك أنا” وهو من كلماتنا وألحاننا و توزيع
هشام الفطوشي.
كذلك هناك “سينغل” آخر من كلماتي وألحاني و توزيع زهير حصادي
بعنوان “من يوم فراقك”، إضافة لأغاني أخرى مع كتاب وملحنين مغاربة ومشارقة،
كسعيد الإمام وشكيب العاصمي ومولاي عبد العزيز الطاهري و الملحن السوري
مازن أيوبي.
أما في التلفزيون فجديدي سيكون إن شاء الله من خلال مسلسل مغربي، وكذلك فيلم سينمائي مع الفنان والمخرج “سعيد الناصري”.
عشقت الفن في سن مبكرة، كيف تفسرين هذا العشق؟
عشقت الفن منذ الطفولة أي منذ أن كان عمري سبع سنوات، كنت في
البداية أغني الأغاني الملتزمة للفنان “مارسيل خليفة” و”أميمة الخليل” وذلك
راجع لمعلمة فلسطينية كانت تدرسني، اكتشفت موهبتي فبدأت بجلب أشرطة
لأناشيد وأغاني ملتزمة أقوم بحفظها وآدائها في الحفلات المدرسية والأعياد
الوطنية.
بدأ عشقي للفن يزيد يوما بعد يوم، وخصوصا الطرب مع تقليد
أغاني عمالقة الطرب المغربي و العربي، وشاركت في حفلات ومهرجانات عديدة
وحصلت على جوائز وشهادات تقدير ..في تلك الفترة أصبح لدى والدي خوف كبير
على مستقبلي ودراستي من الفن رغم تفوقي فيها، فأصر بأن أتوقف ولو مؤقتا حتى
أكمل دراستي، وفعلا احترمت رغبته كأب يخاف على ابنته الوحيدة، لكن رغم ذلك
بقي الفن في دمي، فأكملت دراستي وحصلت على دبلوم وطني ودولي، وكولد ماستر
في التجميل والترويض الطبي.. وتزوجت بالدكتور والفنان التشكيلي خالد، أسست
أسرة والحمد لله أنعم الله علي بزوج يعلم مدى عشقي للغناء فساعدني ودعمني
الشيء الذي أعادني بقوة إلى الساحة الفنية.
حصلت على الجائزة الأولى في المهرجان الوطني للأغنية الدينية
سنة 2009، وشاركت في ملحمتين وطنيتين بعنوان “الله على المغرب” و”كلنا
فلسطينيون” إلى جانب كثلة من ألمع نجوم الفن..ثم محطة السهرات و البرامج
التلفزيونية من قبيل: سهران معاك الليلة، مسار ضيفة شرف في الحفل الختامي
لبرنامج استوديو دوزيم، وصباحيات دوزيم، إضافة إلى برامج أخرى في الإذاعات
وسهرات ومهرجانات داخل وخارج أرض الوطن.
شاركت في حفل تكريم الفنانة الكبيرة “ميادة الحناوي” كيف جاءت هذه المشاركة؟
لقائي بالسيدة “ميادة الحناوي” كان مرحلة مهمة ميزت محطتي
الفنية، تلك الفنانة الكبيرة التي عشقتها منذ الطفولة وأديت أغانيها بحب
وعشق كبيرين…أشادت بصوتي وشجعتني، فدعتني للحضور معها كضيفة شرف في حفل
تكريمها بالمغرب والغناء معها أغنية “أنا بعشقك” مما أعطى لمساري الفني
بعدا آخر وميز حضوري واسمي في الساحة المغربية وأفتخر بهذا أيما افتخار.
إلى
جانب الغناء دخلت مجال التمثيل، وتألقت في مسلسل “دموع الرجال” إلى جانب
نخبة من أبرز نجوم الشاشة المغربية، وحقق المسلسل نجاحا ونسبة مشاهدة
عالية، حدثينا عن هذه التجربة، وهل كنت تتوقعين هذا النجاح؟
مرحلة التمثيل هي مرحلة أخرى جعلت الجمهور يكتشف موهبتي في
التمثيل من خلال مشاركتي في مسلسل ديني “الشفا” إلى جانب عائلة الجندي وثلة
من ألمع النجوم المغاربة والمشارقة كالحاج “محمد حسن الجندي” و”ليلى طاهر”
و”أشرف عبد الغفور” و”أنور الجندي” و”ربيع القاطي”…ثم بعده مجموعة من
الأعمال من بينها السلسلة الفكاهية “الفهايمية” إلى جانب الفنان “عبد
الخالق فهيد” و”عبد القادر مطاع” و”ماريا صادق”، ثم المسلسل الدرامي
المغربي “دموع الرجال” للمخرج حسن غنجة الذي عرض على القناة الثانية خلال
رمضان 2012، كنت سعيدة بانضمامي لهذا العمل إلى جانب مجموعة كبيرة من ألمع
النجوم المغربية، وسعدت كثيرا بالدور الذي أعطي لي، ولم أتوقع أن هذا الدور
سينال كل هذا الإعجاب من الجمهور والصحافة، حتما هذا النجاح
سيكون فأل حسن يدعم مساري الفني ويثبت أقدامي على الساحة الفنية أكثر
فأكثر، وذلك لأن في جانب مهم من الإنسانية و قريب من شخصيتي كامرأة مغربية
حرة تحترم نفسها و أسرتها وكفنانة تحترم فنها وجمهورها وبلدها وكفاعلة
جمعوية في عدة جمعيات مغربية ودولية.
صراحة أنا سعيدة بعملي مع شركة كود نيوكوم والقناة الثانية
والمخرج حسن غنجة في هذا العمل الذي حقق نسبة مشاهدة عالية ..أتمنى تكرار
التجربة إن شاء الله.
كلمة أخيرة لجمهورك ؟
أوجه شكري الممزوج بالحب والامتنان لكل جمهوري الحبيب أينما
كان ولجميع الأصدقاء والناس الذين شجعوني وساندوني في مساري الفني وأتمنى
من الله أن أظل دائما في نفس المستوى الذي عرفني به جمهوري الحبيب.
الشكر والحب و التقدير موصول أيضا إلى الصحفية الشابة والصديقة الغالية سمية العسيلي وللموقع المتميز أكورا بريس…تحياتي /بشرى خالد
مصدر : http://www.agora-presse.com/2012/11/03/24028/
السبت، 2 فبراير 2013
نهاد كوثر، الشاعرة الملحنة والمغنية، تعود من أمريكا لإصدار ألبومها الجديد
نهاد كوثر، الشاعرة الملحنة والمغنية، تعود من أمريكا لإصدار ألبومها الجديد
تستعد
نهاد كوثر الشاعرة والملحنة والمغنية المقيمة بالولايات المتحدة
الأمريكية، لإصدار ألبومها الغنائي الأول من مدينة الدارالبيضاء. ونهاد
التي تعيش مستقرة في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تتابع دراستها في
مجال التسويق والتواصل في جامعة بروكلين بنيويورك، تعتبر، حسب المتتبعين،
من الأصوات الجميلة التي تشبه في نعومتها وقوتها ووضوحها صوت فيروز
الرائعة، وهي لا تخفي سعادتها بتشبيه صوتها بصوت أميرة الغناء العربي ، كما
تقول عن فيروز. وتضيف أنها من أكثر المعجبات تعلقا وإعجابا بفيروز. نهاد
كوثر الشابة التي قاومت تحفظ أسرتها، ونجحت في إقناع والدها بموهبتها في
الكتابة وفي الغناء، فضلت إنتاج ألبومها في الدارالبيضاء، وفي المغرب الذي
تقول عنه: إنه بلدي الأم الذي لن يرتاح بالي حتى أعود للاستقرار ولاحتضان
ترابه بعد أن أنهي مساري الدراسي في أمريكا.. عدت لبلدي رغبة مني أن يكون
ميلاد أول أليوماتي هنا ببلدي وبين أحضان أهلي وأشقائي من جمهور الأغنية
المغربية.. منذ صغر سني و أنا اكتب باللغة الفرنسية و الانجليزية و
العربية، وسبق لي أن شاركت في مهرجانات في واشنطون، كالفورنيا و مرة
بكانادا و كان الجمهور يستقبلني بحرارة .. وأشتغل حاليا إلى جانب متابعتي
للدراسة كمذيعة براديو الجامعة التي ادرس فيها و في برنامجي اليومي الصباحي
اغني أغاني فيروز الخالدة.. في العدد القادم من ملحق (فنون وإعلام) سننشر
حوارا مع الفنانة نهاد كوثر تتحدث فيه عن كل جديدها وتفاصيل تحكيها لأول
مرة.
| ||
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)