فيها بجماعة سيدي موسى المجدوب بالمحمدية ؟
محمدية بريس - ملف / متابعة :
كما هو معلوم ، قد سبق لجمعيتين من المجتمع المدني بجماعة سيدي موسى المجدوب بعمالة المحمدية خلال شهور مضت ، رفع شكاية الى السلطة الاقليمية بالمحمدية عهد عاملها السابق عبد العزيز دادس، تتعلق بمجموعة من التجاوزات والخروقات القانونية في قضية " البناء العشوائي" وتفريخ البراريك والمتاجرة فيها على مستوى دوار " لالة ركراكة" من طرف "مافيا" وشبكة من السماسرة راكمت الثروات وتضخم رصيدها البنكي وتقوى نفوذها وجبروتها امام اعين من يعنيهم الامر.
ويذكر في هذا الشان انه فور توصل السلطة الاقليمية بهذه الشكاية ، أقدم عاملها على احالتها على انظار النيابة العامة بابتدائية المحمدية قصد تحريكها قضائيا بما يلزم القيام به من البحوث والتحقيقات حول المنسوب في هذه الشكاية من تهم وافعال يعاقب عليها القانون ، والامر الذي على اثره ، بادر وكيل الملك لدى هذه المحكمة ، حيث اصدر امر اجراء بحث وتحقيق في ملابسات وحيثيات هذه الشكاية للضابطة القضائية بقيادة الدرك الملكي بالمحمدية ، حيث تم الاستماع في محاضر قانونية لاقوال ممثلي الجمعيتين المشتكيتين كما تم الاستماع للعشرات من الاشخاص التي ذكرت اسمائهم مستخلصات البحوث والتحقيقات .
وتعود فصول ووقائع هذا الملف الجاري بشانه البحث والتحقيق بحسب ماجاءت به شكاية المجتمع المدني بسيدي موسى المجدوب الى استفحال وتنامي البناءات العشوائية وتفريخ البراريك وبخاصة على مستوى " دوار لالة ركراكة" بهاته الجماعة ، اذ حصرت الشكاية تعداد البراريك المستحدثة وفي ظروف غامضة بحوالي 300 براكة ، استنبثت غالبيتها العظمى في ظرف زمني قياسي ، وبخاصة بعد الزيارة الملكية لجماعة بني يخلف لاعطاء انطلاقة انجاز المشروعين السكنيين ( الفتح 1 و2 ) لفائدة قاطني دور الصفيح بجماعتي بني يخلف وسيدي موسى المجدوب.
اذن ، وأمام هذا الملف الشائك ومانسب حوله من وقائع ومعطيات وتهم موجهة لمجموعة من المخالفين والمتورطين في تفريخ "البراريك" والمتاجرة فيها بدون اي سند قانوني، كما جاءت به شكاية المجتمع المدني العارفة والمطلعة على خبايا هذا الملف بحكم قربها من احداثه ، فهل يتحرك القضاء من جديد في تحريك المتابعة في حق المتورطين والضرب بيد من حديد على كل من سولت نفسه خرق القانون وتحديد العقاب والمسؤوليات في كل من له صلة بهذا الملف كما فعل مؤخرا في متابعة المتورطين في البناء العشوائي بجماعة الشلالات ؟
0 التعليقات:
إرسال تعليق